طنجة تيفي
في خطوة تهدف إلى تعزيز قيم التضامن والانفتاح على مختلف فئات المجتمع، نظمت مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي زيارة تضامنية إلى السجن المحلي بطنجة 2.
جاءت هذه الزيارة بشراكة مع الفرقة الفنية لمؤسسة التفتح الفني والأدبي، وهي خطوة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على نزلاء الإصلاحية وتعزيز الأمل والتفاعل الإيجابي داخل هذه المؤسسة.
واستضافت مقصورة الأحداث فعاليات هذه المبادرة بحضور أعضاء مؤسسة طنجة الكبرى وأعضاء مؤسسة التفتح الفني والأدبي، إضافة إلى مدير السجن المحلي، حيث تم التأكيد على أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الجانب النفسي والتربوي للنزلاء. وقد شكل الحدث فرصة للتفاعل الإيجابي بين المشاركين والنزلاء، ما ساهم في تعزيز الأجواء الإنسانية داخل المؤسسة.
تخللت الزيارة فقرات فنية متنوعة، حيث استمتع الأطفال والشباب النزلاء بجلسة روحانية تميزت بالأمداح النبوية، بالإضافة إلى عروض موسيقية طنجاوية أصيلة، ما أضفى أجواءً ترفيهية مميزة، كما شارك أعضاء الوفد الزائر في وجبة إفطار جماعي مع النزلاء، ما عكس روح التآزر والتآخي الإنساني بين الجميع.
تندرج هذه المبادرة ضمن جهود مؤسسة طنجة الكبرى الرامية إلى الانخراط في الأنشطة ذات البعد الإنساني والتربوي، وتعزيز دور الفعل الثقافي والفني في التأثير الإيجابي داخل المؤسسات الإصلاحية، كما تعكس الزيارة إيمان المؤسسة بأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنزلاء والعمل على مد جسور الأمل والتأهيل بما يتماشى مع القيم المجتمعية النبيلة.
