طنجة تيفي
تستعد السلطات الأمنية لتعزيز الإجراءات الأمنية على حدود مدينة سبتة المحتلة ابتداءً من الأسبوع المقبل، تزامناً مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، في خطوة تهدف إلى منع أي محاولات تسلل أو اقتحام من طرف المهاجرين.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسبانية، فإن تنسيقاً أمنياً روتينياً سيتم بين القوات الإسبانية ونظيرتها المغربية لتأمين المنطقة الحدودية.
وسيشمل ذلك نشر حواجز أمنية إضافية في مناطق محاذية لمدينة الفنيدق، وكذلك في الطرق المؤدية إلى مدينة سبتة المحتلة، لمراقبة التحركات المريبة ومنع تدفق المهاجرين غير النظاميين والقاصرين نحو المدينة.
في هذا السياق، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب على وضع خطة أمنية شاملة لتأمين مختلف المناطق خلال احتفالات رأس السنة، لضمان مرور المناسبة في أجواء طبيعية بعيداً عن أي تجاوزات أو حوادث تهدد الأمن العام.
ويُذكر أن الإجراءات المشددة تأتي في إطار التدابير الاعتيادية التي تتخذها السلطات في مثل هذه المناسبات، حيث تشهد الحدود عادةً نشاطاً متزايداً للمهاجرين الباحثين عن فرصة للعبور نحو أوروبا.
