شكاية إلى وزارة الداخلية تكشف ممارسات مهينة داخل كلية الطب بطنجة

طنجة تيفي

فجّرت شكاية رسمية موجهة إلى وزارة الداخلية، عبر البوابة الوطنية لتلقي الشكايات، جدلا واسعا بشأن ما وُصف بممارسات “مهينة” داخل كلية الطب والصيدلة بطنجة، تمارس في إطار طقوس “البيزوطاج” على بعض الطلبة الجدد.

ووفق المعطيات التي برزت إلى السطح يوم الخميس، فإن عددا من الطلبة تعرضوا لسلوكيات حاطة من الكرامة من طرف زملائهم داخل الحرم الجامعي، وسط اتهامات بتغاضي بعض المسؤولين الإداريين عن هذه الأفعال، رغم خطورتها وتكرارها.

وتشير نفس المصادر إلى أن هذه التصرفات خلّفت آثارا نفسية وجسدية لدى بعض الضحايا، ما دفع إلى دق ناقوس الخطر حول ممارسات دخيلة على الوسط الجامعي، ووُصفت من قبل عدد من المتابعين بأنها “مشينة” و”غير أخلاقية”، وتعكس انحرافا خطيرا عن القيم الأكاديمية.

وقد أثارت الواقعة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر نشطاء وفاعلون تربويون عن استنكارهم الشديد، مطالبين بفتح تحقيق عاجل وترتيب المسؤوليات الإدارية والتأديبية، حمايةً لكرامة الطلبة وصورة الجامعة العمومية المغربية.

وتأتي هذه القضية في سياق دعوات متكررة لتطهير المؤسسات الجامعية من الممارسات اللاتربوية، والقطع مع كل أشكال العنف الرمزي أو الجسدي داخل فضاءات يفترض أن تكون حاضنة للعلم والمعرفة.

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً