طنجة.. اختتام فعاليات الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية

طنجة تيفي

اختتمت الأحد بمدينة طنجة فعاليات الدورة الأولى من اللقاءات المتوسطية، التظاهرة الأدبية الكبرى التي جمعت بين الصرامة الفكرية والانفتاح الثقافي والتميز التنظيمي.

وعلى مدى ثلاثة أيام، تحولت القصبة إلى ساحة حية حيث تم التعبير عن أصوات البحر الأبيض المتوسط بكل ثرائها وتنوعها، بحسب بلاغ صحفي للمنظمين.

وقدم ك تاب من المغرب وفرنسا وإسبانيا ولبنان للجمهور مناقشات ماتعة وقراءات ثاقبة وتبادلات فكرية عميقة حول قضايا عصرنا: المنفى والذاكرة والبحر والهويات المتحركة. وقد شكلت قاعة معرض ذاكرة ابن بطوطة في برج النعام مسرحا لهذه اللحظات النادرة، بحضور جمهور كبير شغوف وملتزم.

وقد حظي تنظيم هذه النسخة الأولى من اللقاءات المتوسطية بالإشادة من لدن الجميع لصرامتها وانسيابيتها واهتمامها بالتفاصيل، مما مكنها من إرساء أسس حدث أدبي من المتوقع أن يكون له إشعاع دائم ضمن الفضاء المتوسطي.

وقد تم بالمناسبة تكريم الطاهر بن جلون، أحد أبرز الشخصيات في الأدب المغربي والمتوسطي، خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من مؤسسة “فنون البوغاز – فنون المضيق”.

وأوضح المصدر ذاته أن القائمين على هذا الحدث يفكرون بالفعل في النسخة المقبلة، مشيرا إلى أن الطموح واضح، وهو جعل طنجة مدينة أدبية كبرى في البحر الأبيض المتوسط، ومكانا مرجعيا للكتاب والفنانين والمفكرين في حوض البحر الأبيض المتوسط.

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً