طنجة تيفي
تشهد مدينة طنجة خلال الفترة الأخيرة تزايدا مقلقا في أعداد المشردين والمتسولين الوافدين من مختلف المدن المغربية، إلى جانب حضور لافت لعشرات الأسر من أصول سورية وإفريقية، اتخذت من التسول نشاطًا يوميًا في الشوارع، ما أثار انتقادات واسعة وسط الساكنة وزوار المدينة.
وتتركز هذه الظواهر الاجتماعية بشكل خاص على مستوى كورنيش المدينة والمناطق السياحية، حيث بات التسول الممنهج، ومضايقة السياح، وممارسة القمار العلني، من المشاهد اليومية التي تسيء لصورة المدينة، وتطرح تحديات جدية أمام السلطات المحلية.
في سياق متصل، أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة استياء كبيرة، إذ يوثق لحادثة تحرش جماعي بفتيات في أحد شوارع طنجة، في مشهد أعاد إلى الواجهة قضية أمن الفضاءات العامة، خاصة أن المدينة سبق وأن شهدت حوادث مماثلة استهدفت نساء بسبب لباسهن.
وتزامنًا مع قرب تنظيم المملكة لفعاليات رياضية وسياحية كبرى من المنتظر أن تستقطب ملايين الزوار، دعا عدد من المواطنين والفاعلين المحليين إلى ضرورة تعزيز التواجد الأمني، وتفعيل آليات الزجر القانونية للتصدي لهذه السلوكيات، بما يضمن احترام النظام العام وصورة طنجة كوجهة سياحية دولية.