طنجة تيفي
عرض، أمس الثلاثاء، فيلم “حب في الداخلة” (100 دقيقة) للمخرج خالد براهيمي، في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. ويحكي هذا العمل السينمائي قصة ماجدة وحسناء اللتين قررتا السفر إلى الداخلة هربا من صخب الدار البيضاء. وفي هذه المدينة ذات المناظر الخلابة، بين أمواج البحر والصحراء الفاتنة، تمكنتا من التغلب عن ضائقتهما النفسية، والتخلص من الطاقات السلبية التي كانتا تحملانها في داخلهما.
+++++++++++++
عرض فيلم “راضية” (82 دقيقة) لخولة بن عمر أسباب، عن الفئة ذاتها، والذي يروي قصة امرأة تتحرر من قيودها من خلال رحلة بلا غاية ولا وجهة محددة. وهكذا تصبح الرحلة بمثابة حياة ثانية، وتمنح النفس المتجدد، وولادة من جديد، والدليل على أنه من الممكن دائما أن نحيا ونستمر في العيش إلى آخر رمق.
+++++++++++++
في إطار مسابقة الأفلام الوثائقية، تم عرض “فخورون معلقون وعنيدون بعض الشيئ” الذي تبلغ مدته 85 دقيقة، ويحكي رحلة تأملية مرحة في منطقة كتامة الموشومة بسمعة القنب الهندي.
ومن خلال مرافقة فريق محلي لكرة القدم في صراعه للبقاء في قسم الهواة، عاش المتفرجون وجزءا من حياة ساكنة المنطقة. كما يستكشف هذا الفيلم، الذي أخرجه محمد أكرم نماسي، ما يختبئ خلف الصور النمطية.
+++++++++++++
احتضنت قاعة العرض كاب سبارتيل فيلم النحام الوردي (73 دقيقة) لحسان خر. ويروي هذا العمل قصة السالك عويسة، ناشط من جنوب المغرب في مجال البيئة، ويكرس حياته للدفاع عنها ولحماية النظام الإيكولوجي للمنتزه الوطني أخنيفيس، أكبر المحميات الطبيعية في إفريقيا، والموقع الرئيسي حيث تجد طيور النحام الوردي الشهيرة مستقرا لها.
+++++++++++++
في فئة أفلام المدارس والمعاهد السينمائية، تم عرض “البعث” (15 دقيقة) لبنجابر ابراهيم خليل، بالقاعة ذاتها، الذي يروي قصة شاب في الأربعين من العمر، يقف في أرض شبه صحراوية، يصارع الرياح وهو يحفر قبره بيديه.
+++++++++++++
في فئة الأفلام القصيرة (17 دقيقة)، عرض فيلم “ولادة حياة” لأيوب آيت بيهي، ويحكي أن امرأة شابة على وشك التخلي عن رضيعها، تلتقي برجل في الستين من عمره، أفرج عنه حديثا بعد ثلاثين سنة قضاها في سجن جائر. لقاؤهما غير المتوقع على سطح مبنى وفي ذروة اليأس، سيغير مجرى حياتهما إلى الأبد.
+++++++++++++
وفي الفئة ذاتها، احتضنت القاعة الكبرى فيلم “بوجلود” (24 دقيقة) لغيثة بوصفيحة. ويروي الفيلم قصة أحمد المحبوس في سجن منسي، ويجد نفسه أمام مجموعة من الألغاز التي تثير في النفس أكثر من مجرد ذكريات. في الظل، تطارده حقيقة لم يجرؤ يوما على مواجهتها.